
اثنان من المبدعين، خمس سنوات من الشغف: قصة مارك دي بيليروي
إنشاء علامة تجارية لا يقتصر على تصميم شعار وإطلاق مجموعة. إنها مغامرة إنسانية، وعمل طويل الأمد يتطلب الوقت، والالتزام، وسعيًا مستمرًا نحو الكمال.
مارك دي بيليروي، ليست مجرد قصة فخامة، بل هي قبل كل شيء إرادة لتجميع المواهب والحرفيين والخبراء لإعادة تعريف القبعة الفاخرة. كل إبداع يجسد هذه الرؤية، حيث تتشابك التميز والشغف لتقديم منتج استثنائي.

(تصوير بواسطة ليونيل فادام © جميع الحقوق محفوظة مارك دي بيليروي
مارك عبدلي وناثان روي: مبدعان مدفوعان بالشغف والتميز
مارك عبدلي، 44 عامًا، وناثان روي، 35 عامًا، يشتركان في أكثر من مجرد شغف بالموضة: إنهما مصممان رؤيويان كان لديهما دائمًا روح ريادية. منذ سن العشرين، اتبع كل منهما مسارًا مميزًا بالإبداع، والجرأة، والإرادة لبناء مشاريع فريدة.
مارك عبدلي، المعروف بخبرته في عالم الترفيه والتأثير، كان دائمًا قادرًا على إحياء مفاهيم أصلية، تمزج بين الصورة، السرد، والإخراج.
من جانبه، تميز ناثان روي بحسه للتفاصيل وطلبه للجمال، مشكلاً تجربته على مر اللقاءات والتعاونات مع مواهب من خلفيات متنوعة. لقد قادهم تكاملهم، الذي تشكل على مدار سنوات من الخبرة وحس فني واضح، بشكل طبيعي إلى توحيد قواهم لإنشاء منتج يتناسب مع طموحاتهم.
من هذه الشراكة وُلدت مارك دي بيليروي، علامة تجسد ذوقهم في الاستثنائية وحبهم للتفاصيل. شغوفون بفكرة تصميم قطع فريدة، يحيطون أنفسهم بأفضل الحرفيين، ويتعاونون مع مصانع مشهورة، ويستعينون بمواهب استثنائية لإحياء قبعات تتجاوز كونها مجرد إكسسوار.
كل نموذج مصمم كعمل فني، حيث يتم العمل على كل عنصر، من اختيار المواد إلى التشطيبات، بدقة. بالنسبة لهم، لا يقتصر الرفاهية على علامة تجارية، بل هو حرفة، ورؤية، وعاطفة تُشعر بها من خلال كل إبداع.
مع مارك دي بيليروي، يضفي مارك وناثان تعريفًا جديدًا للأناقة: وهو الرقي الخالد، الناتج عن شغف حقيقي ورغبة مستمرة في الابتكار.
سنوات من البحث والتنقل عبر فرنسا
لم تكن طموحاتنا أبداً في اتباع اتجاه، بل في إعادة تعريف مكانة القبعة في عالم الموضة.
على مدى 5 سنوات، جوبنا فرنسا، وقطعنا آلاف الكيلومترات، والتقينا بالحرفيين، والخياطين، والنسيجين، والمتخصصين في الجلد والنسيج، من أجل جمع أفضل المهارات لصنع قطع استثنائية.
لم يقتصر هذا المشروع على اختيار مواد ثمينة أو البحث عن تصنيع لا تشوبه شائبة. بل كان الأمر يتعلق بشكل أساسي بالتبادلات والتجارب والعمل الجاد للوصول إلى مستوى من التفاصيل والتشطيب نادراً ما يتم الوصول إليه في عالم القبعات.
(تصوير بواسطة دومينيك جيانيلي © جميع الحقوق محفوظة Mark De Belleroy)
علامة تجارية مصممة لعشاقها
ارتداء قبعة ليس مجرد اختيار أسلوب، بل هو هوية. كعشاق للقبعات، سعينا لإنشاء ذروة الراحة، والتصميم، ومتعة ارتداء قطعة فريدة.
كل عنصر تم التفكير فيه: القصّة، الوزن، المواد، التطريز، حتى الداخل من الساتان، لتقديم راحة مطلقة.
مارك دي بيليروي يتوجه إلى عشاق الحقيقيين، إلى أولئك الذين يرون القبعة كامتداد لشخصيتهم. كل نموذج هو انعكاس لخبرة ومتطلبات لا تترك أي مجال للتسوية.
``` القبعة، من الإكسسوار المتمرد إلى ضرورة في عالم الموضة ```
كان هناك وقت كانت فيه القبعة تُعتبر شيئًا سلبيًا، تمامًا مثل الوشم.
مدعومة من قبل الفنانين، الرياضيين، والمستبعدين، كانت مرتبطة بصورة هامشية. اليوم، تغيرت العقليات.
رمز الأناقة غير الرسمية، تفرض القبعة نفسها اليوم كعنصر أساسي في خزانة الملابس الحديثة، كإكسسوار خالد يتجاوز الأنماط والأجيال.
من الشارع إلى المنصات، من عشاق الموضة إلى كبار المشاهير، لقد فرضت نفسها كـ رمز للموقف والتميّز.
مع مارك دي بيليروي، أردنا أن نضفي رؤية جديدة: جعل القبعة أكثر من مجرد غطاء رأس، قطعة من مجموعة، توقيع أسلوبي حقيقي.
(تصوير بواسطة دومينيك جيانيلي © جميع الحقوق محفوظة Mark De Belleroy)
عمل جماعي، قصة إنسانية
فخرنا لا يكمن فقط في المنتج النهائي، ولكن في عدد المواهب المشاركة في هذا المشروع.
الحرفيون، المصممون، الخياطون، المصنعون، كل واحد منهم ساهم بحصته في البناء. كانت مقاربتنا دائمًا تهدف إلى تعزيز ودعم هذه المهارات، لكي تروي كل قبعة قصة وتجسد التميز الفرنسي.
بعد 5 سنوات من العمل الجاد، والاجتماعات، والابتكارات، نحن فخورون بتقديم علامة تجارية تتجاوز مجرد كونها إكسسوار موضة.
مارك دي بيليروي، هي شغف القبعة الذي وصل إلى أعلى مستوياته، لكل من يعتبر هذا الشيء أكثر بكثير من مجرد عنصر بسيط في ملابسه.
اكتشف إبداعاتنا على www.markdebelleroy.com وانضم إلى ثورة الفخامة والتفاصيل.